الثورة المعلوماتية ما أشكالها بالتفصيل
جدول المحتويات
الثورة المعلوماتية ما أشكالها بالتفصيل، اليوم تسللت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية إلى كل زاوية وركن في المجتمع الحديث، وأصبحت مرغوبة للغاية ،ولا غنى عنها في الحياة .
مفهوم ثورة المعلومات
هو مصطلح يصف ثورة المعلومات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية،وهو الانفجار المعلوماتي والمعرفي والتدفق العالي للمعلومات في جميع مجالات الحياة. بعد الثورة الصناعية، تم تمكين الثورة المعلوماتية من خلال التقدم في تكنولوجيا أشباه الموصلات وخاصةً تطور الترانزستورات والدوائر المتكاملة، وذلك ما أدى إلى عصر المعلومات في أوائل القرن الواحد والعشرين.
وقد أدى ظهور الثورة المعلوماتية إلى بناء العديد من النظم المختلفة التي أدت إلى إنتاج ثروة هائلة من المعلومات تقوم بشكل رئيسي على العقل البشري وليس على العضلات أو الآلات التي يتم تصنيعها كما كان يحدث في الماضي، وتعد المعرفة المفتاح الرئيسي للنمو الاقتصادي وتطوره ووصوله إلى هذا الحال.
كما أدت هذه الثورة في المعلومات والعالم الرقمي وتطور وسائل التواصل والاتصال إلى ظهور ما يعرف بـ “مجتمع المعلومات” ،الذي يتضمن إنتاج جميع المعلومات المختلفة في المجالات كافة ،والقيام بمعالجة البيانات التي ساعدت في ايجاد عمل إنساني منظم.
قد يهمك : تعريف حوكمة الشركة وأسباب ظهورها
أشكال الثورة المعلوماتية
تتعدد وتختلف أشكال وأنماط الثورة المعلوماتية، ومن أهم وأبرز هذه الأشكال :
- انتشار أنماط متنوعة ومختلفة من التعليم المحوسب، وذلك في إطار ما يعدّه المدرّسون من تجارب إبداعية كلٌ في مجاله وتخصصه ،وذلك لتبسيط وفهم التخصص.
- الانتشار الهائل لوسائل التواصل والاتصال، مثل يوتيوب، وتويتر، وفيس بوك. إلى جانب الفضائيات المختلفة، وجميع أنواع الصحافة والصحافة الإلكترونية، ومواقع المحتوى العربي الكتابي.
- ومن أشكال الثورة المعلوماتية أيضاً مواقع الانترنت المختلفة، سواء كانت مواقع رسمية أو غير رسمية والتي تتدفق فيها المعلومات بمختلف مجالات المعرفة ،والتي يجري تحديثها على مدار الساعة.
- ظهور التسجيلات في الموضوعات المختلفة.
- الانتشار الضخم للكتب ودور النشر في مجالات المعرفة المختلفة.
- الاستخدام الكبير والهائل للإنترنت في مجالات مختلفة للعلم والمعرفة.
- ظهور العديد من المواقع الطبية والطب البديل على الانترنت، لتقديم أهم الإرشادات والنصائح عن بُعد ،وذلك ضمن ما هو متاح وممكن.
وفي الختام فإن تقوية مفهوم الرقابة الذاتية والتوعية الدينية وتفعيل دور الرقابة الأسرية والأبوية الهادفة أمر ضروري ومهم جداً في ظل هذه الثورة المعلوماتية الهائلة، وذلك لمراقبة سلوك الأبناء وتقديم النصح اللازم لهم.
كما يستدعي الأمر تطوير الوعي الذاتي بمخاطر استخدام الشبكة العنكبوتية ومعرفة كيفية استغلالها بالشكل الذي ينفع ولا يضرّ.