ثلاثة لا يدخلون الجنة من هم ولماذا ؟

ثلاثة لا يدخلون الجنة من هم ولماذا ؟، وكما اعد الله الجنة لعباده الصالحين الصادقين جزاءاً على اعمالهم الصالحة في الدنيا  ف نالوا الدرجات العليا من الجنة ايضا اعد النار وعذابها لكل من لم يتبع ما انزل الله وقصر في دينه واومره سبحانه وتعالى ، حيث تم تحديد فئة يدخلهم الله الجنة جزاء اعمالهم وكذلك حدد الله بعض الفئات هؤلاء يحرم عليهم دخول الجنة ومصيرهم النار بما كانوا يكسبون ونحن في مقالنا ( ثلاثة لا يدخلون الجنة من هم ولماذا ؟ ) سنوضح من هم هؤلاء الاشخاص 

تعرّف على الثلاثة الذين لا يدخلون الجنة

لقد امرنا الله بعبادته والامتثال لاوامره والابتعاد عن ما نهانا عنه وحدد لكل من هاتين الفئتين اما اجر او عقاب فمن سعى للوصل للجنة وهو صادق سينال الجنة باذن الله ، ومن ضل واتبع هواه فمصيره النار والعقوبات مختلفة فقد تدخل فئة النار بسبب ذنوب او معاصي صغيرة ثم بشفاعة الرسول يُؤذن لهم فيصعدون الجنة وفئة اخرى لا تنفع معهم الشفاعة فهم خالدين مخلدين في النار وهذه الفئة ذكرها الرسول في حديثه قال صلى الله عليه وسلم ” ثلاثةٌ لا يدخلون الجنَّةَ أبدًا: الدَّيُّوثُ، والرَّجِلَةُ من النساءِ، ومُدمنُ الخمرِ قالوا: يا رسولَ اللهِ ! أما مُدمنُ الخمرِ فقد عرَفْناه، فما الدُّيُّوثُ؟ فقال: الذي لا يُبالي من دخل على أهلِه قُلنا: فما الرَّجلَةُ من النساءِ. قال: التي تشبَّه بالرِّجالِ ) ومن هنا يتبين لنا هذه الفئات وهي :

• الديوث : وهو الرجل الذي لا يغار على عرضه وشرفه ك ( اخت / ام / زوجة / ابنة )
• الرجلة من النساء : وهي المتشبهة بالرجال سواء في ( لباسها / طريقة مشيتها / كلامها )
• مدمن الخمر : وقد حرمه الاسلام قطعيا كونه يذهب العقل ويسلب الشخص ارادته وهو باب لكل شر.

شاهد : هل يجوز بيع الكلاب

السبب في تحريم دخولهم الجنة

ان الاسلام ما انزل عقوبة لشخص الا لانه يستحق هذه العقوبة على ما اقترفه من ذنب عظيم نهاه عنه ربه الكريم ولعل اهم اسباب حرمان هذه الفئة من دخول الجنة هي :

• اولا سنتحدث عن الديوث وهو الذي لا يغار على عرضه وبالتالي يرضى لزوجته او اخته او ابنته فعل المحرمات والمعاصي كالزنا سواء بعلمهم او بدون معرفتهم
• ثانيا وهي الرجلة من النساء ومعروف ان النساء يتميزن بالنعومة وصفات الانوثة والتشبه بالرجال سيجعل منها رجل بهيأة امرأة وقد لعن الله هذه الفئة ومن يرضى من اهلها بتصرفها
• ثالثا مدمن الخمر وقلنا بانه بداية الافات والشرور وفيه يبعثر الشخص ماله على امر محمر يذهب عقله وماله ومن شأنه ايقاعه في المعاصي بكل انواعها واشكالها