أجمل أقوال الملك فيصل عن فلسطين
جدول المحتويات
أجمل أقوال الملك فيصل عن فلسطين، يسجل التاريخ مواقف الدول والشخصيات والمؤثرين الفكريين، سواء مواقف بطولية جيدة أو مواقف خذلان، لتبقى حدثّا على مر العصور، ولا سيما الأقوال في القضية الفلسطينية.
من هو الملك فيصل؟
فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، ملك سعودي يوصف بالبطل، وصاحب الفضل لحوث النهضة التعليمية في المملكة، الابن الثالث للأميرة (طرف بنت عبد الله بن عبداللطيف آل الشيخ) من زوجها الملك (عبدالعزيز آل سعود)، تولّى زمام الحكم في السعودية عام 1964م، وقد عاصرت قضايا الوطن العربي المهمة، شهد في حياته الصراع العربي الإسرائيلي، كما كان كان له دورًا كبيرًا في دعم القضايا العربية حتى اغتيل عام 1975م.
شاهد : أروع أشعار أحمد الكيواني الراقية
أجمل ما قاله الملك فيصل في فلسطين
- قال الملك فيصل لوزير الخارجية أميركي “هنري كيسينجر”: (نحن كنا ولا نزال بدو، وكنا نعِيش في الخيام، وغذاؤنا التمر والماء فقط، ونحن مستعدون للعودة إلى ما كنا عليه، أما أنتم الغربيون فهل تستطيعون العيش بدون النفط)؟
- حيث قال في أحد الفيديوهات الشهيرة:(ماذا ننتظر؟ هل ننتظر الضمير العالمي؟ أين هو هذا الضمير؟ إن القدسَ الشريف يناديكم، ويستغيثكُم؛ لتنقذوه من محنته ومما أبتلي به، فماذا يخيفنا؟ هل نخشى الموت؟ وهل هناك موتة أفضل وأكرم أن يموت الإنسان مجاهدًا في سبيل الله؟)
- ومن أقوال فيصل أيضًا: (إن الأكبادَ لتنفطر، وإن الجوانح لتتمزق، حينما نسمع أو نرى إخوة لنا في الدين، وفي الوطن، وفي الدم، تنتهك حرماتهم، يشردون وينكل بهم يوميًا لا لشيء ارتكبوه، ولا لاعتداء اعتدوه، وإنما لحب السيطرة والعدوان وإرتكاب الظلم).
الجهود التي بذلها الملك فيصل من أجل فلسطين
19/7عام 1973 ذكرت الوثائق التاريخية أن الملك السعودي كان داعمًا بقوة للقضية الفلسطينية، فاجأ الملك أعضاء السلك الدبلوماسي، وأحضر _ياسر عرفات_ رئيس فلسطين وهذا لم يكن متوقعًا أبدًا.
فكتب السفير الأمريكي برقية له: (حادثة غير مرضية وقعت الليلةِ الماضية، في عشاء الملكِ لحاكمِ البحرين، قبل العشاء تم جمع السلك الدبلوماسي وكبارِ المسؤولين السعوديين وشخصيات في قاعة استقبال كبيرة، بجانبِ غرفةِ العشاء من المكان، وقام رئيس البروتوكول بصف السلك الدبلوماسي لتحيتهم من قبل الملك والشيخ عيسى -ملك البحرين السابق عيسى بن سلمان آل خليفة- ومع دخولِ الملك والشيخ عيسى قاعةَ حفل الاستقبال، لاحظنا شخصيةٍ عسكريةٍ موجودة هي “ياسر عرفات” الذي وقف في صفِ الاستقبال مع الحاكم البحريني.)
اشتكى السفير الأمريكي، في ذات اليوم من الحفاوة التي حظي بها ياسر عرفات خلال زيارة رسمية له إلى المملكة السعودية، مدة 5 أيام، بحسب ما ورد في البرقية الأمريكية نفسها، وكتب عنها السفير الأمريكي في برقية في التاسع عشر من يوليو عام 1973 قائلاً: “حَظِيَ رئيس منظمة التحرير الفلسطينية _ياسر عرفات_ بالحفاوةِ والتغطية الإعلامية الواسعة، خلال زيارته إلى السعودية، وقد يكون ذلك ناجم عن الارتباط العاطفي، للملك مع القضية الفلسطينية.)