أهداف مشروع المليار الذهبي الماسونية
جدول المحتويات
أهداف مشروع المليار الذهبي الماسونية، هناك العديد من الاحداث التي مرت وتمر عبر التاريخ والتي تهدف لاحداث الكوارث واشكال التدمير على الارض وللبشرية بشكل عام فهي مخططات دولية تقوم عليها دول قوية عظمى تهدف للقضاء على الدول الضعيفة اولا ثم تنشر فسادها وكوارثها على عوام البشرية مؤدية للتدمير ولعل هذه المخططات التدميرية ظهرت وبدت واضحة خلال السنوات الماضية وما مرت به من احداث انتشرت في كل الدول كفيروس كورونا التي يعتقد بانها مفتعلة وربما تكون احدى اهداف هذا المشروع لانه بالفعل كان لها العديد من التأثيرات التدميرية و التي راح ضحياتها الكثير من الاشخاص حول العالم وفي هذا الموضوع ( أهداف مشروع المليار الذهبي الماسونية ) سنتعرف اكثر لهذا المشروع بشيئ من التفصيل
ما هو مشروع المليار الذهبي الماسونية
وهذا المسمى انتشر في روسيا والتي تقصد فيها الدول الصناعية القوية اقتصاديا والغنية والكثير الان من دول العالم تعتبر متطورة جدا في كل المجالات ويرجع تطورها لاستغلال العديد من الموارد الطبيعية التي حسب دراسات وابحاث قيل بانها تأخذ في النقص والنفاذ بسبب الزيادة الكبيرة في اعداد البشر مما يتطلب توفير كل ما يحتاجونه ولعل اكثر ما اوجد الحاجة لهذا المشروع وكثرة التفكير في القيام به هو الحفاظ على هذه الموارد من الاستنزاف المستمر لها من هذه الدول الصناعية بان يتم القضاء عليها والتخلص منها لانها هي من تشكل الخطر وليست بقية الدول الضعيفة النامية التي لا تحصل على ادنى حقوقها او مقومات الحياة الكريمة
فكرة المليار الماسونية
لقد قامت العديد من الاعمال الفنية في هيوليود بتسليط الضوء على فكرة المشروع من خلال اقناع الجمهور بان هناك فئة من البشر تشكل خطر على البشرية ويجب القضاء عليها والتخلص منها لانها تقوم بالكثير من الاعمال الانتهاكية وتم تجسيد شخصية وحوش وتعمل جاهدة للقضاء على فئة من البشرية ممن يشكلون الخطر على البشرية وان هذا القتل الذي يقومون به للبشر هو مستحق ويجب القضاء عليهم بشكل نهائي ولعل ما نراه اليوم من امراض كثيرة انتشرت في العالم يدعونا للقول بانها احدى اهداف هذا المشروع لانه ليس شرطا ان يتم القضاء عليهم بالقتل وسفك الدماء انما بطرق اخرى اقوى واكثر فعالية وتم التخطيط خلال هذا المشروع لنشر الفيروسات التي عملوا على احتضانها وتطويرها فترات طويلة لتكون بهذا الشكل التدميري على البشرية كونها من اخطر الاسلحة البيولوجية وكما نرى في ايامنا هذه انها بالفعل سببت الدمار لكثير من الدول وفي كافة المجالات واحدثت الخسائر فيها بصورة كبيرة لا يمكن تصورها وما زالت اثارها التدميرية قائمة حتى الان
ما مصير الستة مليار المتبقي
وبما ان المشروع سمي بمشروع المليار قد يعتقد الكثير ان الهدف من المشروع هو القضاء على مليار فقط من البشرية وربما هذا الاعتقاد خاطئ فسكان الارض جميعهم عددهم سبعة مليارات وهنا يمكن القول بان المشروع يقصد منه القضاء على الستة مليارات حول العالم وبقاء المليار الذي هو عبارة عن الدولة التي عملت على القضاء على البشرية ومن هنا يمكن القول بان اصابع الاتهام تتوجه للصين في هذا المشروع وما نراه من احداث حاليا يؤكد ذلك لانها من قامت باحتضان الفيروس وتجهيزه منذ سنوات ليلائم هذا المشروع المدمر للبشرية ثم قامت باطلاقه ليبدأ في القضاء على البشر حول العالم وتبقى هي رمز القوة ومصدر الاقتصاد بينما باقي الدول لا تستفيد من اي من الموارد الموجودة على الارض وتبقى لها وحدها هي وسكانها