منوعات

أنواع المقذوفات البركانية

أنواع المقذوفات البركانية. في البداية وقبل التعرف عن أنواع المقذوفات البركانية، معرفة ما هية المقذوفات البركانية وكيف تحصل؟ وما هي الظروف والعوامل التي تساعد على حدوث مقذوفات بركانية.

بشكل عام يحدث البركان من خلال وجود تصدع في طبقة القشرة الأرضية، مما يؤدي إلى ثورانات وحمم بركانية محملة بالصخور والغازات والرماد. ويمكن تعريف البركان من منطلق النتيجة التي تحدثها هذه الحمم البركانية على أنه جبل يتم تكوينه من تراكمات الصخور والرماد والتصدع في القشرة الأرضية. بمعنى أن الجبال تتكون من الأساس بفعل المنتجات البركانية.

 

عند عملية تصدع القشرة الأرضية، تظهر الصفائح على طبقة من الصهارة والصخور المُذابة بفعل ارتفاع درجات الحرارة تحت الأرض. بشكل عام يبلغ سمك قشرة الأرض 3 إلى 37 ميلاً (5 إلى 60 كيلومترًا) وذلك طبقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية حيث تم تقسيمها إلى سبع قطع كبيرة و 152 قطعة أصغر تسمى الصفائح التكتونية. ونظرًا لأن الصهارة تكون أقل وأخف كثافة من الصخور بالتالي تستطيع أن تشق طريقها بشكل أسرع وتخرج من فتحة وتتدفق وتخرج من البركان مكونة بذلك الفعل مسمى ” انفجار الصهارة بالحمم البركانية. إذن أصل الحمم البركانية صهارة منفجرة متدفقة تخرج بسرعة من فتحة وفوهة البركان ككوب ماء يفيض منه الماء الزائد.

وهنالك أنواع متعددة للمقذوفات البركانية:

1. البراكين المخارطية.

2.البراكين الطبقية.

3.البراكين الدرعية الواقية.

4.البراكين المغمورة.

5. قباب الحمم.

وفي هذا المقال سنوضح بعض أنواع هذه المقذوفات البركانية:

أولًا/ البراكين المخارطية ولها اسم آخر ” مخاريط السكوريا”، ومن المعروف عن البراكين المخروطية الشكل أنها صغيرة نسبيًا حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 300 قدم أي (91 مترًا) ويكون ارتفاعها أقل من 1200 قدم (366 مترًا)، ويمكن أن تتراكم خلال فترات قصيرة من بضعة أشهر أو سنوات. وسميت هذا النوع من المقذوفات البركانية بذلك الاسم، نظرًا لأنها تشبه المخروط فتكون على شكل براكين مخروطية. يتم إزالة شظايا الحمم المحمولة لهذا النوع المخروطي من البراكين عن طريق الجو والتي تسمى تيفرا من فتحة تهوية واحدة حيث تبرد الحمم البركانية بسرعة وتسقط مع تراكم الرماد حول الفتحة، مما يشكل فوهة في القمة.

ثانيًا/ البراكين الدرعية الواقية: حيث يعتبر هذا الصنف من المقذوفات البركانية من أضخم البراكين، حيث تُسمى بالعملاقة وتحتوي على طبقات رقيقة جًدا من الحمم والصخور البركانية. ورغم أه البراكين الدرعية الواقية عمالقة إلا أنها ليست شديدة الانحدار.حيث تمتد من كل الجهات من فتخة أساسية وقاعدتهواسعة جدًا، حيث يبلغ قطره عدةآلاف. ويعود سبب تسمية البراكين الدرعية الواقية بهذا الاسم بسبب شكل منحدراتها. وأيضًا مايميز هذا النوع من المنحدرات هو أنها براكين ليست عنيفة أو متفجرة، ولكنها قد تشكل سائلًا متدفقًا حول حواف الحفرة التي شكلها هذا البركان.

ثالثًا/ البراكين المغمورة: هذا النوع يتميز بعدة أشياء أولها تنوع عدد أشكالها، فقد تتخد عدة أشكال أبرزها الشكل المخروطي، ولكن هذا الشكل من مقذوفات البراكين المغمورة قد تآكلت بفعل عوامل التعرية. ومن الأشياء التي تميزها أيضًا هو أن هذا النوع يتعرض إلى التبريد، ويعود ذلك إلى سبب كثافة المقذوفات البركانية المغمورة.

رابعًا/ قباب الحمم:يتميز بأنها  شديدة اللزوجة بحيث لا تسمح بالتدفق، وتشكل فقاعة أو سدادة من الصخور الباردة فوق الشاش البركاني حيث ترتفع الحمم البركانية الأكثر برودة وسمكًا وتتشكل هذه القبة داخل الحفر البركانية وعادةً ما تكون من نوع المقذوفات الطبقية.

وفي الختام تختلف أنواع المقذوفات البركانية حسب شدة ضغطها وعدد مرات حدوثها، منها ما يسبب أضرار جسيمة ومنها ما يسبب أضرار لا تُذكر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: غير مسموح