مؤلفات الكاتب يوسف الدموكي
جدول المحتويات
مؤلفات الكاتب يوسف الدموكي بين جملة الكتاب الذين ظهروا مؤخراً في بحر الأدب كان الكاتب يوسف الدموكي والذي يعتبر اكثرهم تفرداً وتميزاً حيث وظّف عذوبة كلمات اللغة العربيّة بطريقةٍ تفتح العقل لتعلّم المزيد منها ،كما وظّف أيضاً حُسن بيانها وصُورها بطريقةٍ تُلفت حتى مَنْ برصيده مخزونٌ أدبي وافر ومفرداتٍ معاصرة، كما واحتوت مؤلفاته مواضيع مواكبة لمجريات هذا الزمن الذي كان وسامه التغيير والتجديد وكذلك احتوت مواضيع مختلفة منها الديني والثقافي والاجتماعي والسياسي بطريقة عرض شيّقة وبسيطة ،وهبتها بساطتُها رونق غريب محسوس يشّد الأذهان والأفئدة لها ،كما جعلت من مختلف الأعمار محط اهتمامٍ لها ، بقلمه غزير المِداد وفكِره الغضّ الليّن ومن قبلهما روحه والإبداع الذي يتراءى وهو يغشى جوانبها وكثيرٌ من الوصف غير قابل للحصر في سطور مقال ،و مما استطاعت نصوصه أن تشي عنه لصالحه !
استطاع في أقل من بضع سنوات أن يُجمهر نحو كتاباته آلاف القراء وأن تُوليه بعض دور النشر المهمة والمعارض الدولية التي تُقام سنوياً اهتماماً جليلاً في محاولة أن يليق بمستوى قوة تعبيره ، الشاب الكاتب مصريّ الأصل الذي لا يزال طالباً يدرس الإعلام يوسف عبد الباسط الدموكي من مواليد عام 1997 .
كما وصُدر للكاتب مؤلفات عديدة حديثة وهي : كتاب تنهيدة الشهير والذي نال على إعجاب كبير من القراء ، وكتاب رسائل سقطت من ساعي البريد، ومؤخراً وفي الأيام القليلة السابقة نُشرت له رواية حذاء فادي التي ذاع صيتها على نحوٍ ليس غريباً على كاتبٍ كالدموكي .
مؤلفات الكاتب يوسف الدموكي
نُشرت أعماله بواسطة دار عصير الكُتب وهي دار نشر قويّة الصيت ولها صلة للعديد من الكتّاب المعاصرين غير الدموكي ، تأسست في مصر عام 2014 ولها صدى كبير وموقع إلكتروني خاص بتحميل الكتب وشراءها إلكترونياً ،كما تتصدر صفحتاها مواقع التواصل الاجتماعي إذ أنها تشارك بطريقة مميزة ومُنتقاة بعناية العديد من مراجعات واقتباسات من الكتب والروايات التي تتولى نشرهُا ،ربما من هُنا وباعتبار مثل دور النشر هذه محط اهتمام الكثير من القراء لاقت مؤلفات الدموكي اهتمام وترحيب كبيريْن من الفئة القارئة ،ونُشرت على نطاق واسع سواء بهيئة الورق أو بصيغة الـ pdf لتلاقي بعدها احتضان كبير من القرّاء عُبّر عنه بالمراجعات الشاملة لكتبه والاقتباسات المتناثرة هنا وهناك مع إضفاء رأي القارىء الناشر عليها.
الكاتب ذو حسٍّ أدبيّ مُدهش وتركيبة خياليّة خِصبة ، تخاله يُمسك الكلمات ويكأنها غزلٌ ليُحيكها بطريقةٍ جديدة لافتة تلبي نداء عطش كل قارىء يجوب الكتب لتحصيل عذوبة معينة أو إنبهار غريب تشعر معه أنك علَقت فيها ربما ليوم أو أسبوع أو لعمرٍ بأكمله ! .. رأيٌ عام متداول لمَ يُعطى على إثر قراءة مؤلفاته التي حُصرت بين دفتي ورق سميكتين فقط ،إنما أيضاً من نصوصه وعبارته القصيرة التي تُنشر عبر حسابه الشخصيّ على فيسبوك و تويتر وإنستغرام والتي قد تتناول قضايا موسميّة يُدلي برأيه فيها من خلال نصٍّ متوازن ومتناسق أو عبارة من سطرين تُلخّص لك الموضوع بأكمله والتي أيضاً لاقت صدى عالٍ ومشاركات عديدة من متابعيه من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ،وكذلك مقالاته التي نُشرت عبر مجلات إلكترونية مختلفة.
والكاتب كونه كاتب أو مخزون كلمات يدبُّ على قدمين ،ففي كل مكان يُجيد هذه الموهبة ويقلّبها لتتناسب جيداً مع الوضع الجاري لنقول يلّعب جيداً على الوتر الذي يألفه ،ومع كل قضية يعبّر عنها بطريقة تُعطي القضية طابع جديد ومختلف ربما يُقربها أكثر للأذهان أو يزيد من مهتمي القضية ،الدموكي أجاد هذا الأمر جيداً ،فكان له في كثير من القضايا كلمة فاصلة ومشاركة مُشرّفة ،نذكر منها ما حصل مؤخراً بالتزامن مع هبة القضية الفلسطينية ،فكان الدموكي من رُسل هذه القضية وتمكّن بطريقته إيصالها لأكبر عدد ممكن بالنصوص والعبارات التي ترمي لأهداف هذه الهبّة.
أول مؤلفات الدموكي كتاب تنهيدة الذي صدر عام 2019 ، ربما للوهلة الأولى يشي لك عنوان الكتاب عن محتواه ،إذ أنه احتوى على مجموعة من الخواطر والنصوص غزيرة المعنى والمبنى التي تحاكي الحياة الاجتماعية ،أجاد فيه كتابة تفاصيل الوجع وترويض مشاعر الحزن كما أجاد فيه تماماً كتابة غمرة الفرح وتفاصيل الحب والبهجة ، مقسم لعدة أبواب كل باب يحمل موضوع معين وكل موضوع استرسل فيه الكاتب هدفه بطريقة قريبة للقارىء ،تُشعره مع كل جملةٍ وأخرى أن الكاتب اختلس النظر إلى حياته على ذات غفلةٍ منه أو بدون استئذان الكاتب ولعل نقطة كهذه وعلى الرغم من أنها قد ترمي للحذر في نفس القارىء لكنها تُحسب له لا عليه لأنها بطريقة أو بأخرى تشارك وتسلّي شعور ما إذ أن المرء في النهاية يأنس بمن يشاركه ولو جزء بسيط من أفكاره ويا لهنائه إذا وجد من ينصرها وربما كاتب كيوسف الدموكي أجاد اللعب على هذا الوتر أيضاً ،كان هذا الكتاب بمثابة فجر جديد ليوسف الدموكي كونه من المؤلفات التي تصدرت أعلى المبيعات لصالح دار عصير الكتب ،وكذلك توفر بصيغة الـ pdf مما ساعدت في نشره وإيصاله لأكبر عدد ممكن.
ومن مؤلفاته أيضاً : رسائل سقطت من ساعي البريد ،التي تعبر من عنوانها عن محتوى جديد وأكثر قرباً لحوادث الغربة والحنين والرسائل المكتوبة التي ربنا تصل أو تضل طريقها أو حتى تسقط سهواً من مِرسالها ، احتوت مجموعة رسائل مُضفى إليها عاميّة مصرية ،لربما هذه الميزة في هذا الكتاب تحديداً تهب القارىء جوّاً من الدفء يجعله يغور في أسباره ،وينوي على إثره إتمام الرواية على جِلسة واحدة ! شاهد أيضا أروع أشعار أحمد الكيواني الراقية
صدر للكاتب منذ أيام ليست بالكثيرة ،رواية حذاء فادي ،والتي عبر عنها عبر صفحته الشخصية أنها تناسب جميع الأعمار والفئات ،والتي لاقت مراجعات من دول مختلفة في وقتٍ قصير ،وتصدرت كذلك مبيعات معرض دار عصير الكتب الدولي في القاهرة ،وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن الدموكي بالفعل تحشُد له مؤلفاته العديد من المعجبين والقراء والمهتمين من مختلف الدول العربية والأعمار ومن مختلف المستويات أيضا .
كاتب كالدموكي ،بحسّه هذا وبأغلب المسالك الفريدة الذي يسلكها وبهذا الزمن الذي كثر فيه الكتّاب والنصوص في كل صوب وناحية وبنصوصه التي لا تزال تتجدد وتنهال علينا كالسيّل وبكل مرة تستطيع معها أن تنطق بكلمة ” واو مع تنهيدة غائرة ” بعد الفراغ من قراءتها ،تستطيع أن تقول أن هذا الكاتب ينتظره مستقبلٌ مشرف لنا وله في عالم نحبه ويحبنا ونتوق فيه لكاتب كيوسف الدموكي ، بحسّه هذا وبأغلب المسالك الفريدة الذي يسلكها وبهذا الزمن الذي كثر فيه الكتّاب والنصوص في كل صوب وناحية وبنصوصه التي كانت ولا تزال تتجدد وتنهال علينا كالسيّل وبكل مرة تستطيع معها أن تنطق بكلمة ” واو مع تنهيدة غائرة ” بعد الفراغ من قراءتها ، تستطيع أن تقول أن هذا الكاتب ينتظره مستقبلٌ مشرف لنا وله في عالم نحبه ويحبنا ونروق له ويروق لنا ويُمسك زمامه كتّاب كالدموكي ،عالم الورق المفعم برائحة الحبر والطباعة وكثير من العذوبة ، كما ونأمل أن نقرأ له الكثير من المؤلفات الجديدة في الفترة القادمة .