أين تنتشر الزراعة في البحرين
جدول المحتويات
أين تنتشر الزراعة في البحرين. حيث كما هو معروف ودارج للمطلعين على اقتصاد وثقافات الشعوب، نرى أن مملكة البحرين من الدول الخليجية التي اهتمت بشكل كبير وواسع في مجال الزراعة حيث يُذكر أنه وقبل حدوث معجزة وجود الآبار النفطية كان اقتصاد دولة البحرين يهتم ويركز بشكل ملحوظ وأساسي على زراعة النخيل الذي يتم من خلاله استخراج التمور وتصديرها وجعل اقتصاد البلد برمته قائم على هذا النوع من المحاصيل.
سنتحدث في مقالنا عن أين تنتشر الزراعة في البحرين. حيث من البديهي لكل قارئ أن يعلم أنه ومهما صلحت كافة أرض الدولة للزراعة فإنه لا يمكن أن يتم زراعتها كلها بالكامل بل يكون هنالك قوانين تحد من امتلاك وحراثة وزراعة الأراضي حتي لا يؤثر ذلك على عملية بناء العمران وسكن الإنسان. وفي هذا الخصوص يوجد في دولة البحرين عدة أماكن مخصصة تنجح بها الزراعة وفي نهاية المطاف تُؤتي أكلها.
المناطق التي يتم فيها الزراعة:
في البدء يجب وضع تعريف خاص لمصطلح الأرض الزراعية وهو يشير إلى الحصة من مساحة الأرض كافة والتي تكون صالحة ومخصصة للزراعة والتي تكون خاصة ومحددة للمحاصيل الدائمة كزراهة النخيل والخضروات والصبار واللوز.
وتتضمن دومًا الأرض الصالحة للزراعة:
*المروج المؤقتة للحصاد أو الكلأ.
*الأراضي المخصصة للبساتين التي يتم من خلالها زراعة الخضروات التي يتم تصديرها للسوق المحلي.
*والأراضي البائرة بشكل مؤقت.
ويستتنى من هذا الأمر الأراضي المهجورة والتي تكون نتيجة قلة النشاط الزراعي فيها.
ويجب أن نذكر أن الأراضي الزراعية الخاصة المحاصيل الدائمة والتي تبقى وتشغل حيزًا وفترة طويلة على الأرض ولا يلزم أن نقوم بإعادة زراعتها بعد كل عميلة حصاد. ومن الأمثلة عليها:
شجرة الكاكاو والمطاطا ومحاصيل القهوة، وأيضًا أشجار الفاكهة وأشجار اللوز والجوز والكرمة. وحيث يستثنى في هذا المجال الأراضي الخاصة بزراعة الأخشاب والأشجار.
ويمكننا في هذا المقال التطرق لمفهوم مصطلح أرض الكلأ الدائم: حيث أنها هي الأرض المستخدمة لمدة تتجاوز ال خمسة أعوام من أجل الحصول على العلف وأيضًا من أجل الحصول على المحاصيل الزراعية والطبيعية.
وفي ختام مقالنا وجب علينا أن نختمه بمعلومات عامة عن الأراضي وسماتها بشكل عام في المملكة البحرينية. وهو أن قطعة الأرض تميل إلى صغر الحجم وهذا السبب عائد إلى سوء توزيع الملكية وإلى تثبيط مجال الاستثمار الخاص ابلزراعة والمزروعات. وأيضًا ما يمكن الإشارة إليه هو انخفاض عدد المزارعين.