جدول المحتويات
القصة الحقيقية لاختراع البرايل الكثير من الحوادث الأليمة التي تصيب الإنسان، ويظن أنه لن يستطيع الاستمرار بعدها، ويعتقد أنه الشر له، لكن كما يقول أجدادنا في باطن الشر يوجد الخير، وهكذا قصة لويس برايل واختراعه جهاز للمكفوفين،
من ظنّ أن حادث مع لويس في ورشة والده سبب في حل مشكلة التواصل لكافة المكفوفين في العالم.
من هو مخترع برايل
لويس برايل هو مخترع هذه الطريقة وعندما فقد بصره وهو يبلغ من العمر ثلاث سنوات بعد تعرضه لحادث في عام 1812، ولد لويس برايل في 4 يناير 1809، ونشأ لويس مع عائلته في بلدة تسمى “كوبفراي” في فرنسا، بعد تعرض والد برايل لحادث فقد لويس بصره، لتعرضه لضربة بالخطأ على عينه، من عصا مثبت بها مثقابين في ورشة عمل والده، فالجرح الذي أصابه سبب العمى الأولي، ثم ازداد عندما أصيب بعدوى.
القصة الحقيقية لاختراع برايل
في إحدى المدارس للمكفوفين في العالم، المعهد الملكي للشباب المكفوفين في باريس، طور لويس نموذجًا أساسيًا لطريقة برايل المستخدمة اليوم ، تخيل يبلغ برايل من العمر 15 عامًا.
لم يتخيل أحد الفوائد التي ستعود على مجتمع ضعاف البصر، من هذه الحادثة، وفتح لويس برايل عالم القراءة، والكتابة، والموسيقى للملايين.
قد يهمك : تفسير حلم نزول المطر بغزارة
ما هي طريقة برايل؟
طريقة برايل هي طريقة يستخدمها المكفوفين وضعاف البصر للتواصل، تعتمد على فكرة ست نقاط البارزة،
أو هي نظام للقراءة والكتابة باللمس للمكفوفين، حيث تمثل النقاط البارزة أحرف الأبجدية، يحتوي أيضًا على معادلات لعلامات الترقيم ويوفر برايل رموزًا لإظهار مجموعات الحروف.
وكذلك يعطي الأفراد المكفوفين الوصول إلى مجموعة واسعة من المواد، بما في ذلك القراءة الترفيهية والتعليمية، وقراءة القوائم المالية والقوائم مطعم، لا تقل هذه أهمية عن العقود واللوائح وبوالص التأمين والأدلة وكتب الطبخ التي تشكل جميعها جزءًا من الحياة اليومية للبالغين،
من خلال طريقة برايل، يمكن للأشخاص المكفوفين ممارسة الهوايات، وأيضًا الإثراء الثقافي بمواد ثقافية مثل النوتات الموسيقية، والترانيم ، وأوراق اللعب، وألعاب الطاولة.
باستخدام طريقة برايل، يمكن للمكفوفين مراجعة الكلمات لمكتوبة ودراستها، يمكنهم كذلك التعرف على المصطلحات المكتوبة المختلفة مثل التهجئة، وعلامات الترقيم ، والفقرات، والحواشي السفلية.
آلية عمل البرايل
يتم التعامل مع برايل عن طريق تحريك اليد أو اليدين من اليسار إلى اليمين، على طول كل سطر، في العادة تتضمن عملية القراءة اليدين كلتاهم، فتقوم أصابع السبابة بالقراءة.
يبلغ متوسط سرعة القراءة 125 كلمة في الدقيقة تقريبًا؛ ولكن يمكن الحصول على سرعات أكبر، وتصل إلى 200 كلمة في الدقيقة.