الفرق بين الشك المطلق والمنهجي
جدول المحتويات
الفرق بين الشك المطلق والمنهجي الاختلاف في الحياة سنة كونية وُجدت في فطرة هذا الكون، فالاختلاف يوسع مدارك الأشياء، ويفتح المجال للمناقشة والتعرف على وجهات الأنظار وتقبلها، ويخلق فرصة قوية لتبني مبادئ وقرارات.
فلنتعرف على الفرق بين الشك المطلق والمنهجي
ما هو الشك
لغة: الشك عكس اليقين ونقيضه، والتردد بالشيء يحدث عند تداخل أمور مع بعضها؛ تؤدي إلى التردد، سواء بترجيح كفة عن الأخرى أو بمساواتهما.
ويعرّف الشك أيضًا “الالتباس بين الأمور”.
الشك اصطلاحًا:
عرّفه الجرجاني بقوله:” تردد بين نقيضين، دون ترجيح احداهما على غيره” وعرّفه الجويني مثل تعريف الآخرين، لكنه زاد عليه أن الاعتقادان قد يتساوان فيه أو لا يتساوان، ولا يتم الوصول فيهما لما يبني عليه الشخص فيما معتبر من الأمور.
ما نقيض الشك وتعريفه
شاهد : كيف اعرف استهلاك النت من الراوتر
الشك المطلق
في الفلسفة هو لا يصل للمعرفة وانعدام أدوات الثقة فيه، ويكون الشك غاية لا وسيلة، فقد تقوم ببداية أمرك في شك وتنتهي بعد البحث وأنت تشك، ويكون توجه فلسفي له.
وينقسم إلى عدة أمور
شك كلي: هو متطرّف وهدام ويكون بصفة شاملة عامة ويأتي في صورتين
شك كلي بالحقيقة لا يصل للحقيقة، وينكرها في ذاتها وله وجهين.
استبقاء المفهوم الخاص بالحقيقة ويكون مفهومها غير موضوعي ونسبيّا، قال بروتاجوراس أن الإنسان هو الذي يقيس كل شئ، وأطلق عليه العرب “العندية” وهو وجوده عند من لديه العلم بالشيء، فهو مرتبط به فإن ينظر له أنه باطل، فهو باطل، وإن كان نظرته له حق فهو كذلك.
شك كلي بالمعرفة
ويقصد بها المعرفة على أوسع نطاق له، بدون نوع المعرفة التي يرغب الفرد بالوصول له.
تتمثل بانكار جميع الصور الخاصة بالمعرفة والوسائل المستخدمة فيها.
ويعرّف أيضًا برؤية أصحابه: استحالة قيام المعرفة حيث خلُص غورغياس لا يمكن نقل معرفة لآخرين حتى لو عرفت.
وللمشككين حجج منها:
خداع الحواس
اختلاف آراء الناس
تعذر وجود البراهين القاطعة
شاهد : تفسير رؤية قتل الذئب في المنام
ما هو الشك المنهجي
وسيلة من الوسائل التي يتم عن طريقها البحث عن اليقين في كافة الأشياء، وقد يتم تصنيف الألفاظ بحسب نوع المعرفة ومصدرها، ومثال على ذلك المفرفة في مسائل رياضيات ومعرفة التقاليد المرتبطة بالتجارب.
ويعرف أيضًا بكونها تجربة عابرة أو مرحلة مؤقتة يمر بها الباحث عن الحقيقة، عند الانتقال من الجهل إلى المعرفة
وقد يقع بها الباحث مكرهاً بسبب نقص الأدلة والبراهين
الفرق بين الشك المطلق والشك المنهجي
الشك المنهجي، يكون عندما تدل ظروف الحال على حدوث الفعل، فمثلًا وقوع جريمة تم إرتكابها أو ستحدث فهنا يكون الشك والاشتباه له معقولية ومنهجية، وقد يتم استدعاء مجموعة من الأشخاص، لهم علاقة بها أو شخص بعينه وهنا تحقق السلطة المختصة بهذا الأمر وله منهجية تبرره.
ولا يعتمد هذا النوع من الشك على حقيقة كاملة ، بل تدخل الاحتمالية فيه وهذا الشك قد يساعد رجل الشرطة في منع حدوث الجريمة ، فلا مانع من إيقاف الأفراد الذين لهم عمل إجرامي سابق.