منوعات

كيفية التعامل مع الشخصية المستفزة في علم النفس

كيفية التعامل مع الشخصية المستفزة في علم النفس
الاستفزاز : هو الحث والتحريض الذي يؤدي إلى الغضب والخروج عن الشعور ، وهو نوع من أنواع الحوار الذي يقصد به إثارة المتحاور ، وهو بحد ذاته انحراف في السلوك الإنساني، ويعتبر أسلوب وسلوك سيء وسلبي وغير مقبول، وقد يؤدي إلى الجريمة إذا زاد عن حده ، نتيجة ما يصدر من الشخص المستفز من قول أو فعل يثير غضب الشخص المقصود ويجعله يرتكب جريمة لم تكن في الحسبان.

الشخصية المستفزة في علم النفس

يقصد بالشخصية المستفزة الشخص الذي يضغط بكلامه مع من يتحدث معه بشكل استفزازي ،وذلك بقصد إحراجه وإظهار نقاط ضعفه، مما يثير غضبه ويوتر أعصابه ، ويعكر مزاجه ، ويجعله يشعر بالضيق وعدم الارتياح، مما يدفعه لردة فعل قد تكون سيئة ، وغير متوقعة، فالشخصية المستفزة لا يمكن التعامل معها ، أو بشكلٍ أوضح صعب التعامل معها ،لأنها غير جدير بالثقة.

قد يهمك : أثينا عالم السياحة والخيال

صفات الشخص المستفز

• الكره والأنانية فتجده لا يحب غيره• شخص متزعزع الثقة بنفسه، فتجده لا يثق بنفسه لذلك يلجأ لاستفزاز غيره.
• شخص لا يحب الخير للآخرين ، لذلك يجب الانتباه إليه بأي طريقة ، والانتباه في الحديث معه.
• شخص لا شعور لديه، وفاقد للإحساس بالأمان.
• لديه مشاكل نفسية بحاجة إلى برنامج علاجي لتعديل سلوكه، وخاصة إذا تكرر أسلوبه الاستفزازي على نطاق البيت، والعمل ، والشارع، والأصدقاء وغيره …
• يعاني الشخص المستفز من قلة الفهم ، والقصور النفسي.

كيفية التعامل مع الشخص المستفز

لا بد أن تكون هادئ عندما يستفزك شخص ما ، ولا تجعله يرى غضبك، وتعكر مزاجك، بل عليك أن ترد عليه بنفس أسلوبه وبثقة تامة وهدوء ،فالرد عليه بنفس أسلوبه ، كأن تذكر عيوبه إذا ذكر عيوبك ، يقلل من أسلوبه الاستفزازي بل ويؤدي إلى اسكاته وعدم القدرة على الرد ولا الكلام

. اذا شعرت بالضيق من كلامه ، وأحرجك كثيراً أمام الآخرين ، عليك بتلطيف الأجواء وضبط أعصابك وأفعالك حتى لا تتغير صورتك أمام الآخرين ، فهذا يحرجه ويثير غضبه ، لأنك بهذه الطريقة لم تحقق له مراده وهو التقليل من شأنك أمام الآخرين الذي يشعره بالانتصار.

. تجاهل الشخص المستفز، والابتعاد عنه وعن خوض أي حديث معه ، والابتعاد عن مصاحبة هذا الصنف من الناس، لأنه لا يجلب لك الراحة والسكينة في حياتك .

. التبسم المستمر أمام الشخص المستفز، فهذا يغضبه أكثر من انفعالك، فكما قيل قديماً ضحكة المهزوم تفقد المنتصر لذة الانتصار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: غير مسموح