شخصيات و مشاهير

أحمد الجندي -ويكيبديا السيرة الذاتية

أحمد الجندي -ويكيبديا السيرة الذاتية. من المعروف عنه أن دولة مصر العريقة من الدول العربية الزاخرة بشتى أنواع ومجالات الفن ومن رائدة كبيرة في مجالات الأعمال السينمائية الإخراجية والإنتاجية.

حيث يعتبر الفن المصري من الفنون العريقة القدية التي أثرت وانطبعت في عقول ومشاهدين جميع الوطن العربي. فهو من أبرز وأقدم الفنون العربية التي انتشرت وبسطت سيطرتها ويدها على الوسط الفني وعلى الساحة الفنية العربية بشكل عام والساحة الفنية المصرية بشكل خاص.

وفي هذا المقال سنتناول الحديث عن الكثير من النقاط من أهمها الحياة الخاصة وأبرز محطات المخرج السينمائي المخرج أحمد الجندي وسنجيب أحمد الجندي -ويكيبديا السيرة الذاتية. وسنتحدث بشكل مطلق وحر عن الفن المصري وبدايات الفن المصري وكيف كانت انطلاقة هذا الفن القديم العريق وكيف كانت السينما المصرية بشكل عام. كما أننا سنتطرق ونتحدث عن فن المسرح العربي والمصري.

ولكننا حينما نخص بالذكر بدايات وزمن الفن القديم ودخوله على أرض الواقع في مصر فحتمًا سنتاول ذكر ونتحدث عن الفنون بشكل عام فهنا نقصد مجموعة واسعة من الفنون مثل فن الرسم وفن النحت وفن العمارة والعديد من الفنون التي كان لها الأثر الكبير في تسجيل تاريخ دولة ما. وهذه الفنون الثلاثة كانت من أبرز الفنون التي تشكلت في حضارة مصر القديمة. تلك الحضارة التي كانت على نهر النيل، حيث مر على هذه الحضارة العريقة ما يقارب الثلاثة الاف سنة قبل الميلاد أي نحو إلى ثلاثين سنة بعد الميلاد.

وبما أن الشخصية التي سنتحدث عنها هي شخصية مهتم بعالم السينما والإخراج فسنذكر نبذة عن معهد السينما العالي في مصر وعن أولى بدايات تأسيسه.

المعهد العالي للسينما في مصر

وهو من المعاهد المعروفة في مصر والذي خرج المئات من الفنانين الذين ساهموا في إثراء المشهد الفني. وهو معهد تابع إلى وزارة الثقافة المصرية. حيث من الجدير ذكره أن المعهد العالي للسينما هو أول مؤسسة كانت في الشرق الأوسط وفي قارة افريقيا، لتعليم وتدريس كافة الفنون المتعلقة بالسينما. حيث كانت بدايته وأولى خطواته في عام 1957م حيث هدفت هذه الخطوة إلى دعم السينما والفن في مصر والعمل على تعزيز وارتقاء مستوى الفن فيها وأيضًا هدفت إلى التشجيع على عرض الأفلام في داخل مصر وفي خارجها وساعدت في إقراض العاملين في مجال الانتاج كما ساهمت في ضمان المنتجين في دور الائتمان الخاصة في الدولة وذلك الأمر من أجل أن يتم تشجيعهم وتوجيه إنتاجهم السينمائي  بالشكل والمفهوم الذي يتماش مع سياسات الدولة وخططها السنوية التنموية.

وفي هذا السياق يجب أن نذكر أن المعهد العالي للسينما قد حضر العديد من المهرجات الدولية وقد تم تكريمه في أغلب المحاف الدولية وعلى غثر ذلك فقد حصد العديد من الجوائز العالمية وشهادات التقدير الفخرية.

أما لو انتقلنا للحديث عن تاريخ المسرح بشكل عام في دولة مصر يمكننا تعريفها أن المسرحية تكون عبارة فرقة مسرحية فنية معينة تهتم بتقديم نوع فريد من الفن الخاص الذ يتخذ شكل الفرق المسرحية الحرة التي تقدم التراجيديا أو ما يُقال عنها المأساة. والفن المصري فن زاخر بالعديد من المسرحيات التاريخية الكوميديا الاجتماعية التي استطاع بطلها وبطل حكايتها أن يترك بصمة خاصة به وبكل تاريخ فن المسرح المصري.

ومن أبرز هؤلاء النجوم المصريين الذين تالقوا في فن المسرح المصري وهم الفنان الكبير الراحل سمير غانم رحمه الله، والفنان الكبير الشهير عادل امام والفنان الكبير رحمه الله سعيد صالح. والفنان الكبير فؤاد المهندس رحمه الله. فنانين آخرين كانت لهم بصمتهم المميزة على طاولة المسرحية المصيرية مثل الفنان المرحوم يونس شلبي والفنان الكبير رحمه الله حسن حسني وباقي مسرحيات أحمد بدير والفنان أحمج راتب والفنان محمد صبحي والفنان أحمد السقا والفنان محمد هنيدي والفنان يحيي الفخراني والفنان صلاح ذو الفقار.

حيث هنالك جيل صاعد ومتنوع وجديد قد لمع في فن المسرح مؤخرًا. وفي ختام حديثنا عن المسرح المصري لا بد أن نشعر بعظامة وغزارة وعراقة هذا الفن الذي طُبع في أذهان عقول جميع الوطن العربي.

حينما نريد أن نبحث عن عهد وتاريخ السينما في مصر فإننا نكون على صواب حينما نقول أن السينما المصرية قد بدأت بالتواجد في دولة مصر في نفس الوقت الذي بدأت فيه الظهور في العالم. أي أن تواجد السينما في مصر كان تواجدًا متقدمًا موازيًا ومجاريًا لوجودها الأول في العالم. فمن المعروف عن السينما أن أولى بداياتها كانت عن عرض سينمائي تجاري في شهر ديسمبر من العام 1895م في فرنسا وبالتحديد في مكان يُسمى المقهى الكبير أو ما يسمى الجراند كافيه، في الصالون الهندي الذي يتواجد في شارع كابسيون في العاصمة الفرنسية باريس.

وبعد ذلك العرض التاريخي ومنذ مرور أقل من أشهر تبعه العرض السينمائي الأول في مصر الذي كان في تاريخ الثامن والعشرين من شهر يناير للعام 1896م. وكان هذا العرض الأول في مدينة القاهرة في سينما سانتي. . ثم تلاه بعد ذلك في عام 1898م العرض الثالث الذي كان في مدينة بور سعيد في دولة مصر.

شاهد هنا:دوافع وأسباب جريمة قتل نجلاء نعمة الله

أما أول فيلم روائي في مصر فكان ظهوره عام 1917م  وكان ذلك الأمر بالشراكة في الانتاج ما بين الشركة الايطالية وبين الشركة المصرية. حيث قامت هذه الشراكة الانتاجية بإنتاج العديد من الأفلام الروائية في تلك الفترة ومن بينها فيلم الشريف البدوي وفيلم الأزهار القاتلة. ومن أول المخرجين المصريين الذين ظهروا على الساحة الفنية والسينما المصرية وهو المخرج محمد كريم الذي كتنت بداياته العمل ممثل. أول أفلامه التي قام بإنتاجها وهما فيلمين الأول يحمل اسم زينب ولكنه كان فيلما صامتًا. أما الفيلم الثاني فقد حمل نفس الاسم وهو اسم زينب ولكنه كان فيلمًا ناطق وقد قام بإخراجه في العام 1952م. والفيلم الأول الصامت كان في العام 1930م.

ومن الجدير ذكره أن اسم المخرج محمد كريم قد ارتبط بوجود الومسيقار محمد عبد الوهاب حيث أنه أخرج له الأفلام التي كان بطلًا فيها ومن أهم تلك الأفلام التي شارك فيها الموسيقار محمد عبد الوهاب بطولتها فيلم لست ملاكًا وفيلم الوردة البيضاء.

وقد أخرج أيضًا المخرج محمد كريم فيلم دليلة عام 1956م الذي شارك في بطولته الفنان عبد الحليم حافظ. ومن الجدير ذكره في هذا السياق أن تاريخ السينما المصرية قد قدم على أكثر من مائة عام الكثير من الأعمال السينمائية والأفلام التي وصل عددها قرابة الأربعة أفلام.

أحمد الجندي -ويكيبديا السيرة الذاتية

وهو مخرج سينمائي مصر من مواليد يوم الخامس عشر من شهر يناير من عام 1980م في مصر ويحمل الجنسية المصرية. حيث بدأ مشواره الفني وكانت بداياته من خلال مشاركته في فيلم واحد من الناس ويعتبر أحمد الجندي ابن الراحل الفنان محمود الجندي حيث عمل أحمد كمساعد مخرج حينما تخرج من المعهد العالي للسينما وبعد ذلك توالت أعماله وأخرج وكتب العديد من الأعمال الفنية من المسلسلات والأفلام.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: غير مسموح