الفرق بين الانتربول واليوروبول
الفرق بين الانتربول واليوروبول ، يوجد الكثير من المؤسسات الاستخبارية في العالم والتي تكافح الجرائم والمتهربين من العادلة على مستوى العالم ، في مؤسسات عالمة ، ويوجد بعض المؤسسات تتعامل مع أكثر من دولة على مستوى العالم مثل مؤسسة الأنتربول التي سنتحدث عنها في هذا المقال والكثير من أصحاب القانون والاستشارات القانونية يهتمون في هذه المؤسسات فالمحامين مثلا يهتمون بأمور المحلية ولكن يوجد بعض منهم يهتم في المؤسسات الدولية التي تسعى إلى تحقيق العدل والقضاء والمساواة بين الناس فهي من المؤسسات الدولية التي سنعرف في هذ المقال ما هي وما أصلها وكيف تعمل والكثير من الأمور التي سنتطرق لها في هذا المقال التي نتمنى بأن تنال اعجابكم وتعم الفائدة
الانتربول واليوروبول هي وكالات الاستخبارات تتميز بوظائف مختلفة. المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) هي المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، وقد أنشئت في عام 1914. ومن جهة أخرى، فإن اليوروبول هي وكالة استخبارات تابعة للاتحاد الأوروبي.
ما هي الانتربول
الإنتربول هي كلمة لاختصار “منظمة الشرطة الجنائية الدولية”، والتي أنشئت لتسهيل التعاون بين منظمات الشرطة الدولية المختلفة.
وقبل إطلاق اسم منظمة الشرطة الجنائية على الإنتربول سنة 1956، فإن بدايتها سنة 1923 كانت تحت اسم: “لجنة الشرطة الجنائية الدولية”.
مقر الإنتربول في كواي شارل ديغول في ليون، فرنسا. صحيح أن موقعها الإلكتروني الرسمي يحتوي على عدد قياسي من مشاهدات الصفحة كل شهر.
الإنتربول لديه الكثير من الحقوق والتي من بينها إجراء التحقيقات في حال إن لزم الأمر ومن الممكن إلقاء القبض على من يتم الاشتباه بهم حال ثبت تورطهم في قضية ما، والانتربول يعمل على نطاق واسع في جميع الجرائم والتي من بينها غسيل الأموال والمخدرات والأسلحة وغيرها من الجرائم المتعارف عليها.
تمثل المهمة الرئيسية للإنتربول في تسهيل التعاون بين منظمات الشرطة الدولية الأخرى. ومن ناحية أخرى فإن المهمة الرئيسية لليوروبول هي تسهيل التعاون بين مختلف أجهزة الاستخبارات في البلدان الأعضاء.
للإنتربول سلطة إجراء تحقيق في الجرائم المرتكبة في ساحات مختلفة. وتشمل الساحات التي يمكن أن تجري فيها التحقيقات الجنائية من جانب الإنتربول الإبادة الجماعية والإرهاب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وغسل الأموال وجرائم الحرب وعدة أنواع أخرى من الجرائم. يكون
المسؤولون الانتربول الحق والقدرة على إجراء تحقيقات وأيضا جعل إلقاء القبض على المشتبه بهم في اتصال مع الجرائم التي ارتكبت في مجالات غسل الأموال والإرهاب والإبادة الجماعية، وما شابه ذلك. ومن ناحية أخرى، فإن مسؤولي اليوروبول غير مخولين بإجراء التحقيقات والتشكيك في المشتبه فيهم فيما يتعلق بالجرائم المختلف
اليوروبول
أما فيما يخص اليوروبول: فهو مكتب الشرطة الأوروبي الذي هو وكالة الاستخبارات الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وقد تأسست هذه المنظمة بشكل وافي وتام سنة 1999ـ إذ أنها في بداياتها اشتغلت ضمن نطاق محدود، وذلك بالضبط سنة 1994، حيث أنها وبعد وقت قصير من معاهدة ماستريخت الموقعة عام 1992. وفي المراحل الأولية، ركزت اليوروبول أساسا على الجرائم المتصلة بالمخدرات لا غير.
وعلى الجانب الأخر نجد أن اليوروبول هو مكتب الشرطة الأوروبي والتي تعد بمثابة وكالة الاستخبارات في الاتحاد الأوروبي وقد تم العمل على تأسيس تلك المنظمة خلال عام 1999، وقد بدأت على نطاق محدود خلال عام 1994 وذلك بعد وقت قصير جدا من معاهد ماستريخت خلال عام 1992 وخلال فترة العمل الأولى لتلك المنظمة كان كل تركيزها على الجرائم التي تخص المخدرات.
الاختلاف بين اليووبول والانتربول
كما أن منظمتا الإنتربول واليورو بول يختلفان أيضا على مستوى وظائفهم، فنجد أن الإنتربول يهتم بشكل أساسي بالتعاون بين منظمات الشرطة في مختلف البلدان حول العالم، بينما اليوروبول يقتصر نشاطها على منظمات الاستخبارات في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وعلى صعيد آخر، فإن الإنتربول لديه القدرة والحق في إجراء التحقيقات إذا تطلب الأمر ذلك، حيث يمكن إلقاء القبض على المشتبه في تورطهم في جرائم دولية بالدرجة الأولى, ونقصد هنا الجرائم مثل غسل الأموال وتبييضها، الإتجار في المخدرات وتهريبها عبر الحدود، الإرهاب بمختلف أشكاله وكل ما يرتبط بالعنف، وأيضا الإبادة الجماعية، والعديد من الجرائم الأخرى سواء كانت منظمة أو عابرة للحدود والقارات.
وبخلاف ذلك، وإذا انتقلنا إلى اليورو بول، نجده لا يوجد لديه الحق أو السلطة لإجراء تحقيقات أو استجوابات تطال المشتبه في تورطهم في جرائم مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن اليورو بول أيضا لم يكن لديه القدرة على إلقاء القبض على المشتبه بهم فيما يتعلق بأي جريمة في بلدان الاتحاد الأوروبي، إذ اقتصر دوره على التتبع والتحقيق وربط المعلومات بعضها ببعض، وذلك عن طريق تنسيقه مع وكالات الاستخبارات في الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وعلى عكس الإنتربول، فإن اليورو بول لا يوجد لديه صلاحيات تنفيذية، بل يمكن أن ينحصر ضمن إطار “القوى الداعمة” ليس إلا.
الإنتربول يوجد مقرها في ليون الفرنسية، في حين يتخذ اليورو بول مدينة لاهاي مقرا له.
شاهد الآن : قيمة منحة البطالة في الجزائر 2021
يختلف الإنتربول واليوروبول أيضا في وظائفهما. وفي حين أن الإنتربول مهتم أساسا بالتعاون بين منظمات الشرطة في مختلف البلدان، فإن اليوروبول مهتم أساسا بمنظمات الاستخبارات في البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
الشبة بين اليوربول والانتربول
ويكمن وجه الشبه الوحيد في كل من الإنتربول واليوروبول هو أن الدول الأعضاء في تلك المنظمات تعد هي الممول الرئيسي لها حيث أن الاتحاد الأوروبي لا يقوم بمد اليوروبول بالتمويل المادي على الإطلاق وعلى الجانب الآخر لا تعمل منظمة بعينها على مد الإنتربول بالتمويل المادي وإنما الدول الأعضاء فقط.
وقد تم مؤخرا توقيع اتفاقية بين كل من الإنتربول واليوروبول عملا على تعزيز الاستجابة العالمية لمكافحة المزيد من الجرائم على مستوى العالم من خلال ملاحقة المجرمين قبل القيام بالجرائم، وتتضمن الاتفاقية إقامة خط اتصال آمن بين كل من الوكالتين كما تضمن أيضا خطة عمل تنفيذي في الكثير من المجالات.
قال الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك: ’’إن عالما يتجاوز فيه عدد مستخدمي الإنترنت 4,5 مليارات شخص يعني أن أكثر من نصف البشرية معرض لخطر الوقوع ضحية للجريمة السيبرية في أيّ وقت‘‘.
وأضاف قائلا: ’’إن المعلومات حافز أساسي يمكن أن يجمعنا ويجعلنا أقوى لمكافحة الجريمة السيبرية. وبالتالي يكتسي تكامل مجموعات البيانات الوطنية المتعلقة بالجريمة السيبرية على نطاق عالمي أهمية بالغة. والإنتربول يشغل موقعا فريدا يتيح له تولّي زمام القيادة في هذا المسعى على الصعيد العالمي بالتعاون مع بلداننا الأعضاء وشركائنا‘‘.
وبالإضافة إلى التركيز على أحداث عام 2020، تناول المؤتمر أيضا التحديات المستقبلية التي يتعين مواجهتها ودعا أجهزة إنفاذ القانون والحكومات والمنظمات غير الحكومية إلى اتباع نهج مرن واستباقي في مجال الأمن السيبري في سياق عملها اليومي.
البلدان المعنيّة: الجزائر، مصر، اسرائيل، الاردن، لبنان، ليبيا، المغرب، فلسطين، سوريا، تونس.
الأهداف
تحقيقا لهدفه الإجماليّ المتمثّل في الكشف عن الجريمة المنظّمة والحدّ منها ومن أنشطة الأفراد والمجموعات الإرهابيّة، يعمل البرنامج على:
-الزيادة في تبادل المعلومات حول المسائل ذات العلاقة بالجريمة المنظّمة والإرهاب وتهريب البشر والإتجار بالأسلحة الخفيفة وبالبشر واستخدام أنظمة الإنتربول (بما فيها قاعدات البيانات والشبكة المشفّرة وفرق العمل المتخصّصة)؛
-تحسين جودة التقارير التّحليليّة لفائدة البلدان المنتفعة ولفائدة الانتربول و يوروبول و يوروجيست و فرونتاكس.