عبيد الله بن زياد – ويكيبيديا السيرة الذاتية
جدول المحتويات
عبيد الله بن زياد – ويكيبيديا السيرة الذاتية من القادة الامويين الذين وهو الذي تولى حكم العراق في عهد يزيد بن معاوية وكان والي البصرة وتم قتله على يد إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي سنة 67 هـ في معركة الخازر.
من هو عبيد الله بن زياد
عبيد الله بن زياد بن ابيه ولقد سمى بابن ابيه لان اباه كان مجهولا غير معروف ووالدته كانت من اللوات يسمن بصاحبات الرايات الحمراء ، ولكن معاوية صرح بانه اخيه وان ابا سفيان والد معاوية هو اباه ، ويسمى بابي حفص ، تولى حكم خراسان وكان كان عمره في تلك الفترة 22 عاما فقط وكانت مهمته في تلك الفترة الاستيلاء على اقليم خراسان والسيطرة عليه وكان معه في تلك المعركة زياد بن عثمان الثقفي والمهلب بن أبي صفرة الأزدي و هو من ولاة الأمويين الذين تولوا حكم خراسان بعد فترة ، بعد ذلك تولى عبيد الله بن زياد ولاة مدينة البصرة و ذلك في عام 55 هجري .
اعماله وفتوحاته
- كما ذكرنا قام بالاستيلاء على اقليم خراسان وهو في عمر 22 عاما ، وهو يعد انه اول قائد عربي يصل الى تلك المناطق ووصل الى سجستان وزابل و كابول وقهستان والكثير من الاقاليم المجاورة .
- ولاه يزيد بن معاوية على البصرة والكوفة حتى يقوم بالقضاء على ثورة آل البيت، وقضى عليها وصار حاكم عليها حتى موت يزيد بن معاوية .
- وفي فترة حكم يزيد بن معاوية ذهب عبيد الله بن زياد الى الشام وكان برفقته في ذلك الوقت عمرو بن الحجاج الزبيدي المذحجي وهو من اشراف وسادة العرب في الكوفة شارك في مقتل الحسين بن علي .
- بعثه يزيد بن معاوية لاستراد بلاد العراق من مصعب بن الزبير الذي كان واليا على العراق في تلك الفترة فهزمهم .
مقتل عبيد الله بن زياد
قتل عام 67 هجري على يد إبراهيم بن الأشتر النخعي الذي كان يحرض الناس ضده ويقول لهم اقتلوه لأنه قاتل ابنت الرسول ، وانه فعل ببنت الرسول عليه الصلاة والسلام ما لا يفعله فرعون بقوم موسى ، وايضا اتهمه بمقتل الحسين بن على ، والتقى الجيشان بأعداد كبيرة جدا الا ان الجيش بقيادة عبيد الله بن زياد لم يستطع الاستمرار في الملك بسبب كثرة اعداد جيش العدو ففر الجيش واستطاع ابراهيم بن مالك الاشتر النخعي اللحاق بعبيد الله بن زياد وقتله وهزم جيشه في تلك المعركة .
معركة الخازر
هي معركة حدثت عام 67هـ وقعت بين جيش المختار بن أبي عبيد الثقفي والي الكوفة وبين جيش الأمويين بقيادة عبيد الله بن زياد، وانتهت بهزيمة ومقتل عبيد الله وقادة جيشه ، وكانت تلك المعركة بمثابه إيقاف زحف الامويين تجاه الكوفة وتثبيت حكم المختار ، ولكن هذا الحكم لم يدم فترة طويلة حيث ان مصعب بن الزبير لم يمهله طويلاً حتى غزاه في نفس العام بأهل البصرة ومن معه من التابعين للمختار وانتهت بمقتل المختار ودخول مصعب الكوفة بعد ذلك .