جدول المحتويات
كيف نودع شهر رمضان، يهل علينا شهر رمضان المبارك ونحن بحالة شغف كبير لاستقباله، نريد تجديد أرواحنا، وتغفير ذنوبنا، نريد الصفح والعفو، نحتاج وقفة بين يدي الله راجيين القبول، يمر بأيامه الخفيفة ونقول مهلاً رمضان، حتى تأتي العشر الأواخر بعظمها وخيرها وبركتها، فعلينا وداع رمضان برضا الله، واستثمار الوقت.
ما هو شهر رمضان
الشهر التاسع في السنة القمرية بعد شهر شعبان، فرض فيه الصيام، والتقرب إلى الله.
وداع شهر رمضان
- وقفة صادقة مع الله، يقف المسلم في آخر أيام رمضان يسأل نفسه هل أدى عباداته على ما يجب وما يرضي الله، هل قدم فيه الخير والعمل الصالح، وتقرب باخلاص إلى الله، هل أمضى الليالي فيما يحب الله ورسوله، هل غير رمضان في نفسه، فعزم الاقلاع عن الذنوب، وتحسين علاقته بربه، فيجتهد في أواخر رمضان لينام العفو والرضا.
- لزوم الاستغفار فكان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا انتهى من الصلاة استغفر الله ثلاثًا، وتبعه المتقيين في سنته، قال تعالى:” كانوا قليلًا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم مستغفرون” فالاستغفار يجبر الخلل الواقع في العبادة.
- الحرص على طلب العفو يحرص المسلم في شهر رمضان على الحاح الطلب بالعفو في رمضان وخاصة في ليلة القدر، فالعفو صفة قائمة بذات الله وخير ما نردده في ليلة القدر اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا
- الاجتهاد في الطاعة وعلى المسلم بذل الحد الأقصى من طاقة نفسه وعزيمتها في الأيام الأخيرة من رمضان؛ التماسًا لليلة القدر، فكان الرسول صل الله عليه وسلم يجتهد في رمضان ما لم يجتهد في غيره
- خضوع القلب وخشوعه، مع ترك الاعجاب والتبهاهي في النفس فهذا يبطل العمل، ويباعد القلب عن ادراك غاية العبادة، فلا يتحقق مقصود العبادة وبالتالي لا تتأثر النفس وتتهذب.
- نبذ التخاصم والنزاع، الخلاف من أسباب منع الخير عن المجتمع، فعلى المسلمين حل النزاعات الناشبة بينهم.
- وداع رمضان بمثل استقباله كما استقبل رمضان بالترحيب والعزيمة القوية والنشاط، والاحسان، وأداء العبادات، والمسارعة للخير وإرضاء الله يجب أن يختم.
كيف نستقبل العيد
يستقبل المسلم ليلة العيد بحمد الله أن بلغه رمضان وأقامه، ويدعو الله أن يتقبّل منه الصيام والقيام وقؤتءة القران وخير الأعمال، ثمّ شُكره على أن العيد الذي يعد الفرحة الأولى التي وعد الله بها عباده؛ ففرحة العيد تعقب عبادة الصيام، وكذلك الحال في عيد الأضحى؛ إذ يأتي على إثر عبادة الحج عبادة جليلةٍ؛ فلا ينبغي للمسلم أن يقابل تلك الفرحة إلا باستمرار أداء الطاعات، واجتناب المحرَّمات، دون إفساد العبادات بإحداث البِدَع، فيضيع أجر العبادة والعمل، وعلى المسلم تحضير نفسه لصلاة العيد وتبادل التهاني وزيارة الأرحام.
كانت هذه مقالتنا ل كيف نودع شهر رمضان.