منوعات

تعبير عن يوم المعلم جديد 2022

تعبير عن يوم المعلم جديد2022 :ازداد الناس بالعطاء و أحقهم بالاحترام و بالإجلال و بالإكبار، فمنهم (المعلم) فهي لا تقتصر على أنها مجرد مهنة عادية تقوم بخدمة الناس، ,ولكنها تعد بناء لافكار وعقول الاجيال القادمة ، و إنقاذ الاجيال من ظلمة الجهل إلى نور العلم، ولهذا السبب يجب أن يكونَ تكريمُ المعلمِ ديني واخلقي، وتكريمًا و احتراما للمعلم يحتفلُ العالم بأكمله بيوم المعلم من كل عام، ويعتبر هذا اليوم هو رمزٌ للاحتفال بالمعلم القدير الذي ينشر دروب العلم والمعرفة، ويصنع أسرار النجاح والتميّز ليفرحَ بنتأجها عندما ينجح طلابه، فيا له من عالم عميقٍ يفخر فيه المعلمُ وتنتشرُ فيه لآلئ الحكمةِ والتصميمِ والإرادةِ، لتعمل في فضاءاتٍ لا نهاية لها

 

 

إنَّ المعلمَ يطور الإنسان والمجتمعات وله تأثير على حياة الانسان ، وعلى يديه تتقدم الأجيال التي تأخذُ بيد الوطن نحو المجدِ والرفعةِ، فهو من تحت يديه يتخرج الطبيبَ والمهندسَ والمحامي والوزيرَ ويُعلّمُ الجميع، لولا وجود المعلّم لن يكون هناك أى علم أو تطور أو اختراعات، لأنَّ المعلم هو المحور الأساسي للتعليم والقراءة؛ لذلك فإنَّ احترام المعلم وتقديره هو أكثر ما يُدخل الفرحة إلى نفسه، خاصة أنه لا يكترث بإعطاء العلم فقط، لا بل و إنه يربي و يعلم في ذات الوقت، لأنه يقدم كل ما عنده من معلومات و علم كما انه  يفرح جدا برؤية ثمرة جهده بطلابه.

 

المعلم شخص ذكي، يستطيع أن يأخذ بفكر طلابه إلى عوالم كثيرة من حيث الإبداع، كما انه يستطيع أن يكون هو مرجعيتهم الحقيقية  في كل شيء، و ذلك عن طريق بناء الثقة بينه و بين طلابه، و اعطاءهم جسور من الحب و الرغبه بالعطاء و العلم، لهذا السبب فإن المعلم يؤدي رسالات عديدة و مؤثرة، و قد قالت العرب قديما: “من علمني حرفا كنت له عبدا”، لهذا السبب فإن للمعلم منزلة عظيمة كمنزلة الوالدين، فهو يحمل رسالة العلم بكاملها على عاتقه، و يساهم في نشر الفضيلة، و هو رسول من رسل الخير و نبع متدفق بالحكمة و الموعظة , فالكتب و التكنولوجيا و وسائل التعلم جميعها فقط مجرد أداة، في حين أن المعلم الناجح هو الأساس.

 

من علمني حرفا كنت له عبدا، بهذه الكلمات نصف المعلم الذي يحترق كل يوم لكي ينير لنا دروبنا بالعلم و المعرفة، للذين هم أهلل للحكمة، فبكم نبدأ جميع أيامنا، و قليل عليكم أن نضع لكم بقلوبنا كل يوم عيد. ففي يومكم الخاص هذا، ننتقي من الحروف التي علمتونا إياها أجمل الكلمات التي تستطيع أن تعطيكم جزءا بسيطا من فضلكم علينا، فالحمد لله الذي علمنا بالقلم ما لم نعلم، و جعل منكم خير أداة لنقل هذا العلم، فأتشرف باسم جميع أبنائكم أن أعبر بأسمى معاني الشكر و الامتنان و العرفان و التقدير لكل منكم فردا فردا، يا من صنعتم الأمم و الأوطان بالعلم و أنزلتم عن ظهور ساكنيها ظلمة الجهل و وحشيته، بجهودكم العظيمة التي جعلتنا نبصر بضوء المعرفة و العلم كل ما هو خير لنا و لبلادنا، دعونا نثمن اليوم انجازتكم في العمل، الذي جعل منكم خير قدوى يقتدى بها للسير على خطاها بكل فخر و من سار على خطاكم لن يضل أبدا , فأنتم يا صناع الشعوب لستم سوى المصدر الأعظم الذي سيبصر بنا إلى البر الامن، الذي سينقلنا إلى العيش بحرية وتقدم كأقوى سكان الحضارات و سيرتقي بنا إلى العيش.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: غير مسموح